كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



سيرين عن أبي هريرة قال:
أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الخصاصة فخرج إلى البرية فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما يعتجن ويختبز.
قال: فإذا الجفنة ملأى عجينا وإذا الرحى تطحن وإذا التنور ملأى جنوب شواء.
فجاء زوجها فقال: عندكم شيء؟
قالت: نعم رزق الله.
فجاء فكنس ما حول الرحى فذكر ذلك لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال: (لو تركها لدارت- أو: لطحنت- إلى يوم القيامة (1)).
فهذا حديث منكر.
قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد ينكر: حديث أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد.
قال: ذكر عند ابن مسعود امرأة فقالوا: إنها تغتسل ثم تتوضأ.
فقال: أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك.
قال أحمد: نراه وهم أبو بكر وإنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة.
الحسن بن عليل العنزي: حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي عن أبي بكر بن عياش قال:
قال لي الرشيد: كيف استخلف أبو بكر-رضي الله عنه-؟
قلت: يا أمير المؤمنين! سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون.
فقال: والله ما زدتني إلا عمى.
قلت: مرض رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ثمانية أيام فدخل عليه بلال فقال: مروا أبا بكر يصلي بالناس.
فصلى بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل فسكت رسول الله لسكوت الله وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
فأعجبه ذلك وقال: بارك الله فيك.
زكريا الساجي: حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثني محمد بن عبد الله حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال:
طلب الرشيد أبي
__________
(1) أورده المصنف في " الميزان ": 4 / 500.